logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
02:04:21 GMT

ترامب يحتاج إلى استراتيجية “أميركا أولا” تجاه الشرق الأوسط

ترامب يحتاج إلى استراتيجية “أميركا أولا” تجاه الشرق الأوسط
2025-04-03 20:37:58
تحت هذا العنوان نشر موقع “المحافظ الأمريكي” The American Conservative ” مقالاً لدوغ باندو تناول ضرورة أن يتبنى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سياسة السلام لصالح الأمريكيين.

ويرى باندو في المقال المنشور على الموقع أن ترامب واصل منذ وصوله للسلطة، نفس النهج العدواني الذي اتبعه أسلافه، حيث دعم الحروب بالوكالة في اليمن، وضاعف الدعم غير المشروط ل”إسرائيل”، وهدد بإشعال حرب جديدة مع إيران.

ويعتبر المحلل الأمريكي أن السياسة الأمريكية في المنطقة تحولت إلى “سلسلة من التدخلات العسكرية الفاشلة التي نفذتها واشنطن نيابة عن حلفائها”، وأن هذه السياسة لم تؤد إلا إلى مزيد من الدمار والاضطراب، حيث تشير التقارير إلى أن تكلفة إعادة إعمار ما دمرته الحروب في المنطقة قد تصل إلى 650 مليار دولار. ويشير باندو إلى أن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن هذه السياسات لم تعد تخدم المصالح الأمريكية الحقيقية. فمع تحول الولايات المتحدة إلى أكبر منتج للطاقة في العالم، لم يعد النفط مبرراً للتدخل في المنطقة. كما أن “إسرائيل”، القوة الإقليمية العظمى المزودة بأسلحة نووية، لم تعد بحاجة إلى الحماية الأمريكية المطلقة.

ويقترح الخبير الأمريكي على ترامب أن يعيد النظر جذرياً في سياسة بلاده تجاه الشرق الأوسط، بدلاً من إطالة أمد هذه الحروب التي لا طائل من ورائها، معتبر أن التدخلات الأمريكية السابقة لم تنتج سوى المزيد من الكراهية والعنف، بينما تكلف دافعي الضرائب الأمريكيين المليارات، وأنه حان الوقت لوضع مصالح الشعب الأمريكي الحقيقية فوق مصالح الحلفاء الإقليميين، والانسحاب من هذه الصراعات التي لا تنتهي.

ويقول كاتب المقال:” جعلت الإدارات المتعاقبة الشعب الأمريكي شريكًا في المجازر الجماعية في اليمن – نيابةً عن المملكة العربية السعودية. كما ساعدت الجهاديين الإسلاميين في محاولة الإطاحة ببشار الأسد في سوريا، وزودت المتطرفين بالأسلحة الذين استهدفوا الأقليات الدينية. هدد رؤساء متعددون بعمل عسكري ضد إيران، الدولة التي تُهدد السعوديين و”الإسرائيليين”، وليس أمريكا. شنت نفس الإدارات حربًا على الميليشيات الشيعية في العراق بعد أن فجر الرئيس جورج دبليو بوش ذلك البلد ، مما أدى إلى حرب أهلية طائفية. لطالما ساندت واشنطن معاملة “إسرائيل” الوحشية للعرب، سواءً كانوا تحت سيطرة الحكومة “الإسرائيلية” أو خارجها.

ويضيف:” باختصار، يُعَدُّ سجلُّ أمريكا في الشرق الأوسط سجلاً حافلاً بالعنف غير المُجدي وغير القانوني، والذي يُمارَس غالبًا بالنيابة عن دول أخرى. على الأقل، زعم بوش وجود مصالح أمريكية مهمة في العراق. وقد مثّل خلفاؤه، في جوهره، العائلة المالكة السعودية وائتلاف نتنياهو المتطرف في” إسرائيل”. وفي هذه الأثناء، تخلَّت واشنطن حتى عن تظاهرها بالالتزامات الإنسانية.وكانت النتائج كارثية إلى حد كبير، كما أشارت مها يحيى من مركز كارنيغي للشرق الأوسط مؤخراً في مجلة الشؤون الخارجية”

وفي علاقة بالكيان الصهيوني اللقيط المؤقت أوضح المقال: “كانت “إسرائيل” مبررًا تقليديًا آخر للتدخل الدائم في الشرق الأوسط. لطالما قدمت واشنطن دعمًا غير مشروط لسياسات تلك الدولة، مهما بلغت قسوتها. أسوأ مبرر هو لاهوت زائف يصور دولة علمانية حديثة يديرها ملحدون على أنها الخليفة اللاهوتي للمملكة العبرية القديمة. على أي حال، أصبحت “إسرائيل” الآن قوة عظمى إقليمية، تتمتع بتفوق تقليدي وأسلحة نووية. وهي قادرة تمامًا على الدفاع عن نفسها، على الرغم من أنها استخدمت قوتها العسكرية مؤخرًا للتوسع في الضفة الغربية، وربما في غزة وأماكن أخرى.”

أما عن العدوان الصهيوأمريكي على اليمن فيرى الكاتب أن: “تأجيج الحروب في أماكن أخرى ليس حلاً. قد تكون محاربة أنصار الله في اليمن بلا نهاية. أصر الرئيس مخاطبًا الجماعة، المعروفة أيضًا باسم الحوثيين : “توقفوا عن إطلاق النار على السفن الأمريكية، وسنتوقف عن إطلاق النار عليكم”. ومع ذلك، فإنهم يستهدفون السفن الأمريكية لأن واشنطن تدخلت في جوارهم. أوقف الحوثيون حركة المرور في البحر الأحمر ردًا على تدمير إسرائيل لغزة بمساعدة الولايات المتحدة وأوقفوا هجماتهم خلال وقف إطلاق النار الأخير قصير الأمد. أعلن ترامب منتصراً أن “إرهابيي الحوثيين المدعومين من إيران قد هُزموا بسبب الضربات المتواصلة على مدار الأسبوعين الماضيين”، لكن إدارة بايدن استهدفت أنصار الله وحلفاءها بانتظام منذ ديسمبر 2023 دون نتيجة واضحة. علاوة على ذلك، صمد الحوثيون لسنوات من القصف السعودي باستخدام طائرات أمريكية موجهة من المخابرات الأمريكية يخدمها متعاقدون أمريكيون يسقطون ذخائر أمريكية ويتم تزويدهم بالوقود في البداية بواسطة ناقلات أمريكية.”

وختم الكاتب المقال قائلا: “الرئيس مُصِرّ، وهو مُحِقٌّ في ذلك، على إعادة مصالح الأمريكيين إلى صميم سياسة واشنطن تجاه أوروبا. ومع ذلك، فهو يُخاطر في الشرق الأوسط ببدء حروب لا نهاية لها، وهو ما انتقد بسببه أسلافه. إن أي صراع عدواني غير قانوني آخر سيُلحق بسمعة أمريكا مزيدًا من التدهور. وفي خضم أزمات الشرق الأوسط المُتعددة، من المُرجّح أن تكتشف الإدارة أن أمريكا وحيدة تمامًا، رغم قوتها.بدلاً من ذلك، ينبغي على ترامب تطبيق مبدأ “أمريكا أولاً” على الشرق الأوسط. فهذه المنطقة لم تعد ذات أهمية تُذكر خارج حدودها، وخاصةً لهذه الأمة. وينبغي لسياسة واشنطن أن تعكس هذا الواقع المعاصر.“

رابط المقال:


https://www.theamericanconservative.com/trump-needs-an-america-first-middle-east-strategy/

ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
لا عودة فورية إلى البحر الأحمر الحظر: اليمني على إسرائيل باقٍ
خاص صدى الولاية : فرحة النصرملحمة الشعب اليمني والمقاومة الفلسطينية
شمل شركات وفرق عسكرية... تفاصيل قرار رفع العقوبات الأميركية عن سوريا
ساركوزي يستغيث بالقضاء اللبناني...!
الوزير عدنان منصور : في العيد الـ93 لتأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي!
مصباح الأمة في ظلام التحديات
لماذا يرفض سلام حسم ثغرات قانون الانتخابات؟
الاخبار ؛ صراع الصلاحيات بين عون وسليم: المحكمة العسكريّة توقّفت عن العمل!
هـل أسـدى بـرّاك خـدمـة كـبـيـرة لـحـزب الله؟
غارة الجنرال لاريجاني أفقدت يزيد بن فرحان صوابه فكيف قرأها العدو الإسرائيلي؟
قبرص على خط ملف اعادة الاسرى اللبنانيين: يتصدّر ملف إعادة الأسرى اهتمام الرؤساء الثلاثة، وهو كان موضع ملاحقة دائمة من قبل
سفيرة «إسرائيلية» تهدّد لبنان عماد مرمل الثلاثاء, 23-تموز-2024 تواكب القيادة الروسية بقلق التصعيد العسكري المتفاقم في
الصحف اللبنانية ليوم الثلاثاء 07-10-2025
تركيا على شفا التحول الانتخابات المقبلة بين الأزمات الاقتصادية والتحديات السياسية وتأثيرها على الاستقرار الإقليم
هل بدأ الدروز التمرّد على الزعامة الجنبلاطية؟
أبو مازن يتراجع عن تسليم السلاح: تسرّعنا!
نقطة احتلال ثامنة في عيتا الشعب
ما بعد جلسة الجمعة: أيّ ضغوط جديدة تنتظرنا؟ ابراهيم الأمين الإثنين 8 أيلول 2025 المشهد بعد جلسة الحكومة يوم الجمعة الما
ترامب يعزل زيلنسكي...!
هل المقرات الحكومية ومرافق الدولة سوف تحمي المدنيين في الحرب القادمة؟
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث